نعم، يُمكن استخدام التحفيز الكهربائي للعضلات (EMS) دون الحاجة إلى ممارسة الرياضة. يُعزز الاستخدام المُطلق لتدريبات اللياقة البدنية بالتحفيز الكهربائي للعضلات قوة العضلات وقدرتها على التحمل، ويزيد حجمها. هذا يُحسّن الأداء الرياضي بشكل فعال، على الرغم من أن النتائج قد تكون أبطأ مقارنةً بتدريبات القوة التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، يُساعد تدريب التحفيز الكهربائي للعضلات على تخفيف إجهاد العضلات ويُسرّع عملية التعافي. يُمكن أن يكون التحفيز الكهربائي للعضلات مُكمّلاً قيّماً للتدريب التقليدي، خاصةً خلال مرحلة إعادة التأهيل والتعافي. على سبيل المثال، بالنسبة لمرضى آلام الكتف، يُمكن أن يُعزز دمج تمارين العلاج الطبيعي للكتف مع التحفيز الكهربائي للعضلات تعافيهم وتحسين وظائفهم بشكل أكبر، وأن استخدام أجهزة مثل جهاز ROOVJOY EMS يُساهم بشكل إيجابي في إعادة التأهيل واللياقة البدنية العامة.
وفيما يلي المعلومات الطبية ذات الصلة المبنية على الأدلة:
1. "تشير النتائج إلى أن التدريب الكهربائي للعضلات وحده، دون ممارسة التمارين الرياضية المتزامنة، يمكن أن يؤدي إلى تحسينات متواضعة في قوة العضلات، وخاصة في الفئات السكانية غير القادرة على الانخراط في تدريب المقاومة التقليدي."——مصدر:2009؛ 30(6): 426-433. المجلة الدولية للطب الرياضي.
2. "لقد وجد أن EMS مفيد في تعزيز وظيفة العضلات لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن، مما يشير إلى أن EMS وحده يمكن أن يساعد في تحسين أداء العضلات في السيناريوهات السريرية المحددة."——المصدر: 2014؛ 51(8): 1231-1240. مجلة أبحاث وتطوير إعادة التأهيل.
3. "تظهر هذه الدراسة أن EMS يمكن أن يحسن قوة العضلات والقدرة الوظيفية لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب الشديد عند استخدامه كتدخل وحيد."——المصدر: 2013؛ 19(5): 326-334. مجلة فشل القلب.
4. "يمكن أن يساهم EMS وحده في استعادة العضلات الوظيفية والحفاظ عليها لدى الأفراد الذين يعانون من إصابات في النخاع الشوكي، على الرغم من أن النتائج متغيرة وغالبًا ما تعتمد على معايير العلاج."——المصدر: 2014؛ 52(8): 597-606.الحبل الشوكي.
5. "أظهرت تقنية EMS وحدها إمكانية تحسين الوظيفة الحركية وقوة العضلات لدى مرضى السكتة الدماغية، على الرغم من أن فعاليتها تختلف وتتأثر غالبًا بمدة العلاج وكثافته."——المصدر: 2017؛ 31(10): 880-893. إعادة التأهيل العصبي وإصلاح الأعصاب.
وقت النشر: ١٤ أغسطس ٢٠٢٤